نظمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في مدينة خانيونس ورفح، مسيرة مشتركة رفضاً لقرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، بمشاركة الآلاف من أنصار الحركتين، وبمشاركة القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة.
وقال القيادي في حركة حماس حماد الرقب، إن موقف حماس من قرار ترامب هو موقف الكل الفلسطيني، معتبراً الموقف هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، مشبهاً إياه بوعد بلفور تماماً ووعد من لا يملك لمن لا يستحق.
وأكد ان المطلوب هو استمرار المقاومة في كل مكان، وأن يتم إلغاء اتفاقية أوسلو، وأن تسحب السلطة اعترافها بالكيان الإسرائيلي، وأن تقطع علاقتها بالإدارة الأمريكية، وأن يلتحم الشعب الفلسطيني من جديد، كما في انتفاضة عام 87 في كل المخيمات والقرى.
وأضاف: “صلاة الجمعة اليوم كانت ساعة الصفر لهذه الانتفاضة، وسنستمر فيها حتى تحرير القدس، وسيستمر الحراك في كل مكان حتى يفهم العدو أن ما قام به جريمة ولا يمكن أن تقبل، وجميع إمكانيات حماس العسكرية، وغيرها مسخرة لأجل القدس”.
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن خروج الشعب اليوم بهذه الحشود، يؤكد أنه يرفض القرار، وسيبقى منتفضاً في وجه العدو والقرار، ليقول لأمريكا وإسرائيل لا يمكن لهذا القرار أن يمر إلا على أجسادنا.
وطالب الرئيس بتعجيل المصالحة الفلسطينية، وإزالة العقبات في وجه المصالحة، لأن الوحدة ثمرة قوية لإنهاء القرار والوقوف في وجهه.


