أكد فؤاد عودة، عضو اتحاد صناعة الملابس والنسيج في غزة، أن صناعة الملابس ازدهرت بشكل مُلفت العام الحالي في القطاع عن الأعوام السابقة، حيث تم تصدير ملابس مصنعة محلياً لأسواق الضفة المحتلة وإسرائيل هذا العام بما قيمته (7 ملايين دولار)، ومن المتوقع أن يصل مبلغ التصدير لـ (10 ملايين دولار) نهاية العام.
وأوضح عودة أن عملية تصدير الملابس من القطاع لأسواق الضفة في تحسن مستمر، ففي عام 2015 تم تصدير ملابس بقيمة (مليون دولار ونصف)، وفي عام 2016 صُدرت ملابس بمبلغ (3 ملايين دولار)، أما هذا العام فكان أفضل من العامين الماضيين، حيث وصلت قيمة تصدير الملابس (7 ملايين دولار) حتى الآن، ومن المتوقع أن تتحسن عملية التصدير، لأن الملابس باتت تصل أسواق “إسرائيل” مباشرة.
وبين، أنه لأول مرة منذ نحو 10 سنوات، يتم دخول أول شحنة ملابس من مصانع غزة بشكل مباشر عن طريق معبر كرم أبو سالم إلى السوق الإسرائيلية.
ونوه، إلى أنه منذ عام 2014 تعمل العديد من مصانع الخياطة في قطاع غزة بصناعة الملابس لصالح الأسواق الإسرائيلية، ولكن لا يتم تصديرها مباشرة للاحتلال، بل يتم تصديرها إلى الضفة المحتلة، وبعد ذلك يتم إرسالها إلى إسرائيل، وهذا الأمر يُجبر التجار وأصحاب المصانع على دفع تكلفة النقل مرتين.
وأوضح، أنه كل أسبوع يتم تصدير شاحنتين محملتين بالملابس الجاهزة المصنوعة في غزة، إلى أسواق الضفة و”إسرائيل”، وهذه الكميات المصدرة، لاقت ترحيباً شديداً من قبل أصحاب المصانع، الذين توقفت صناعتهم سنوات عدة بسبب الحصار.
وأشار إلى أنه كان يعمل نحو 900 مصنع خياطة في قطاع غزة، منهم 160 مصنعاً مسجلاً فقط لدى الاتحاد، ويعمل فعلياً نحو 100 مصنع فقط، فيما كان يعمل بمجال الخياطة والملابس نحو 40 ألف عامل، ولكن تقلص العدد نتيجة الانقسام والحصار لـ 6000 عامل.


