قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إن ما تسمى بدائرة الأراضي في إسرائيل، تحاول إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي سلوان في القدس الشرقية، لصالح جمعية (إلعاد).
وتحاول الدائرة إخلاء عائلة (سمرين) من منزلها، منذ 27 سنة، أي منذ تم الإعلان عن أحد آباء العائلة، موسى سمرين، مفقوداً في الأردن، وبسبب ذلك سيطرت السلطات الإسرائيلية، على المنزل وباعته لدائرة أراضي إسرائيل، حيث يعيش في البيت حالياً 18 شخصًا.
وتدير جمعية (إلعاد) الاستيطانية، الملف الذي تنظر فيه محكمة الصلح في القدس حالياً، والتي تطلب السيطرة على المنزل بواسطة دائرة أراضي اسرائيل، فيما تحاول الدائرة إخلاء الأسرة من المنزل بواسطة شركة (هيمنوتا) التابعة لها.
وقبل سنوات حاولت دائرة أراضي إسرائيل التنصل من مسؤوليتها عن محاولات إخلاء المنزل، إثر نشر عريضة بادرت إليها حركة (حاخامات من أجل حقوق الإنسان)، ولكن على الرغم من النفي، ورغم أنه لا يوجد لجمعية (إلعاد) أي مكانة في الملف، إلا أن طاقم محاميها، هو الذي يدير الملف في المحكمة، ويحضر الجلسات.
ويعمل محامي (هيمنوتا) زئيف شرف، مع جمعية (إلعاد) على إخلاء العائلة من البيت الواقع في مركز الحديقة القومية (مدينة داود) التي تديرها (إلعاد).


