قال رئيس اللجنة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة وخطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري إن ما جرى في محيط الأقصى على مدى أسبوعين هو معركة على السيادة.
وأضاف الشيخ صبري خلال مؤتمر صحفي، أن المعركة مع الاحتلال مفصلية على موضوع “لمن السيادة؟ هل هي للمسلمين؟ أم للإسرائيليين الذين ادعوا هذا الادعاء مؤخرا؟”، مؤكدا أن عددا من القضايا الأخرى ما زال عالقا وبحاجة للمعالجة.
وأوضح أن هدف الاحتلال من الاجراءات الأخيرة تأكيد سيادته على المسجد لكنه اضطر إلى إزالتها فتأكدت سيادة المسلمين عليه، مبيناً أن الشعب الفلسطيني أدرك أن الأقصى سيفلت من بين يديه فأثبت بتضحياته على مدى 14 يوما أن المسجد للمسلمين ولا علاقة لليهود به.
وشدد على ضرورة معالجة تراكمات سابقة ما زالت موجودة على رأسها تحديد سلطات الاحتلال لأعمار المصلين والاقتحامات اليومية للمسجد المبارك من قبل المستوطنين


