أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، أن التنسيق الأمني والاتصالات السياسية مع إسرائيل جميعها ومتوقفة، ولن تعود إلا بعد تراجع إسرائيل عن كافة إجراءاتها بالضفة الغربية.
وقال شعث، في إن القيادة الفلسطينية لن تعود للتنسيق الأمني كما كان سابقاً، لافتاً إلى أن القيادة قد تعود لبعض الاتصالات التي تخفف عن المواطنين وتتعلق بحياتهم اليومية، لافتاً إلى أن ذلك لا يعني عودة التنسيق الأمني.
وأشار إلى أن الرئيس امتنع عن مغادرة رام الله لإجراء الفحوصات الطبية في الأردن؛ وذلك لعدم قبوله طلب تنسيق سفر في ظل قرار وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك جاء لكي لا يطلب الرئيس تنسيقاً من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف شعث، أن الرئيس عباس رفض استقبال مبعوث السلام الأمريكي جيسون غرينبلات، خلال أزمة المسجد الأقصى المبارك؛ وذلك بسبب الموقف الأمريكي من الأزمة التي كانت تعصف بالمسجد الأقصى المبارك.
وتابع: “ذاهبون إلى محكمة الجنايات الدولية، والمدعية العامة في المحكمة قطعت إجازتها لكي تعود لموقعها وتنظر في القضية”، لافتاً إلى أن أولى القضايا في محكمة الجنايات ستكون في ملف الاستيطان.
واستطرد: “ذاهبون أيضاً إلى الانضمام لـ25 منظمة دولية كنا قد توقفنا عن الانضمام لها، بعد إلحاح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”، لافتاً إلى أن الأمور ستعود لطبيعتها عندما تتوقف عن كل إجراءاتها بحق الشعب الفلسطيني.
يذكر، أن القيادة الفلسطينية قررت وقفت التنسيق الأمني مع إسرائيل، وذلك بعد الأزمة التي عصفت بالمسجد الأقصى المبارك، مطالبةً إسرائيل بعودة الأمور في القدس والضفة الغربية إلى ما قبل الرابع عشر من الشهر الجاري.


