أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، أن العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة يُعيقها الفيتو الأمريكي، لافتاً إلى أن ذلك يفسر على أنه رفض دولي للحقوق الفلسطينية.
وقال شعث إن القيادة الفلسطينية تسعى لاختيار الوقت المناسب، الذي سيجبر الولايات المتحدة على عدم استخدام الفيتو ضد أي مشروع قرار فلسطيني، لافتاً إلى أن القيادة تواصل استعداداتها من أجل تقديم جملة من مشاريع القرارات الدولية المتعلقة بالحقوق الفلسطينية في اجتماع الأمم المتحدة الدوري في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتابع: “مجلس الأمن المحكوم بالفيتو الأمريكي لن يمكننا من الحصول على قرارات جديدة أو تنفيذ القرارات المتخذة سابقاً والمسألة تتعلق بالأمريكان”، لافتاً إلى أن هناك غالبية كبيرة من دول العالم تقف إلى جانب الحق الفلسطيني.
وشدد شعث، على أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها القيادة الفلسطينية مؤخراً لن يتم التراجع عنها، خاصة أنها جاءت في الوقت والزمان المناسبين، قائلاً: “لا يوجد ما هو ملح لمراجعة تلك القرارات، ولا يوجد أي تقدم حقيقي في الموقف الإسرائيلي يستوجب منا مراجعتها”.
وأضاف: “في حال قررنا مراجعة تلك القرارات فسنعود لأساس الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية، والتي تؤكد أن الممارسات الإسرائيلية مخالفة للتنسيق الأمني المتفق عليه، والذي يمنع الجيش الإسرائيلي من دخول المناطق الخاضعة تحت السيطرة الفلسطينية والمصنفة (أ)”، لافتاً إلى أن البداية ستكون من خلال توقف جيش الاحتلال عن دخول تلك المناطق.
ولفت إلى أن موقف الرئيس محمود عباس قوي، بسبب قوة ووحدة الموقف في مدينة القدس، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية لن يرهبها الموقف الأمريكي.


