قال مسؤول في شركة “BMET” التركية، العاملة في مجال صناعة كابلات الألياف الضوئية، والأسلاك والألومنيوم، أن الشركة تتطلع إلى توسيع أنشطتها في أسواق القارة الإفريقية.
وأضاف فاتح تازي أوغلو، نائب المدير العام للشركة (خاصة)، أن الشركة ستوسّع أسواقها في دول شرق إفريقيا كمرحلة أولى، في مجالات تصنيع كابلات الاتصالات، والألياف الضوئية أو البصرية.
وكنقطة انطلاق إلى دول أخرى في القارة السمراء، بدأت الشركة التركية في العام 2013 عملها بإثيوبيا، برأس مال استثماري بلغ 150 مليون دولار.
وسجلت الشركة نجاحًا في إفريقيا، خاصة في دول جيبوتي وكينيا والسودان وجنوب السودان وأرض الصومال؛ فيما تستعد للدخول إلى سوقي أوغندا ونيجيريا.
وتابع تازي أوغلو “منتجات الشركة تطابق جميع المعايير الدولية (..) شركة الاتصالات الإثيوبية وهيئة الكهرباء من أكبر العملاء لمنتجات الشركة من كابلات الاتصالات والطاقة”.
وتتميز “BMET”، بعملها الذي يشمل إنتاج الألياف الضوئية وكابلات الجهد المتوسط والجهد العالي للطاقة، والاتصالات، فيما يقتصر عمل غالبية الشركات الأخرى في القارة على كابلات الجهد المنخفض.
وأشار المسؤول في الشركة “تنتج 24 ألف كيلومتر من كابيلات الألياف الضوئية، و12 ألف طن من كابلات النحاس، وألف كيلومتر من كابيلات الطاقة ذات الجهد العالي والمتوسط سنويًا، ونوفر 700 فرصة عمل، 650 منها للإثيوبيين”.
ويبلغ متوسط مبيعات الشركة 90 – 100 مليون دولار أمريكي سنويًا، وتصل إلى 250 مليون دولار عن العمل بالطاقة الإنتاجية كاملة.
جدير بالذكر أن الحكومة الإثيوبية منحت الشركة رخصة التنقيب عن النحاس، في إقليم “هرر” شرقي البلاد لسد النقص في المدخلات الرئيسة للتصنيع.
وكانت الشركة الواقعة في مدينة “سبتا” غربي العاصمة بإقليم أوروميا، تعرضت لأعمال تخريب وحرق جزئي أثناء الاحتجاجات التي شهدتها إثيوبيا العام الماضي.
والشهر الماضي، قام أعضاء من البرلمان الإثيوبي بزيارة لموقع الشركة، لتقييم الأضرار التي لحقت بها وإمكانية تعويضها.