أعلنت شركة أميركية، أنها ستبني 3 محطات جديدة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في قطاع غزة، على أن تبدأ الإنتاج بحلول نيسان/ أبريل المقبل، ما يوفر بعض الراحة للقطاع من الانقطاعات اليومية للكهرباء، لكن ذلك لن يكون كافياً لسد النقص الحاد في الطاقة الكهربائية.
ويعاني قطاع غزة من نقص مزمن في الكهرباء، حتى قبل أن يوقف الرئيس محمود عباس في حزيران/ يونيو الماضي المدفوعات مقابل الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع، في محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المنافسة للتخلي عن السيطرة على قطاع غزة، بحسب ما جاء على موقع (الحياة) اللندنية.
وقال فولكر جتهجر، المدير الفني لسماحة غروب التي تقف وراء المشروع، إن محطات الطاقة الشمسية ستبنى في ثلاث مناطق في قطاع غزة، وستولد إجمالي 40 ميغاوات من الطاقة الكهربائية بحلول نيسان.
وأعلن المشروع، الذي أطلق عليه إنارة غزة، في احتفال الثلاثاء في قطاع غزة، حضره ممثلون عن الشركة ومسؤولون فلسطينيون.
وتوقع جتهجر وصول أول شحنة من المعدات لمحطات الطاقة الشمسية في آذار/ مارس، وستصل إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي على البحر المتوسط.
وقال وائل العارور، رئيس مجلس إدارة شركة الشرق العربي لخدمات التكنولوجيا، وهي الشريك المحلي في المشروع: “إن المشروع نال الموافقة من إدارة الطاقة في السلطة الفلسطينية، مضفاً أن المشروع سيخلق وظائف لمهندسين وعمال محليين تحت إشراف خبراء فنيين من ألمانيا والولايات المتحدة”.
