وأعلنت المنظمة أن 55 من أفراد وسائل الإعلام،لقوا مصرعهم من بداية مارس الماضي بسبب فيروس كورونا، منوهة أنه من غير الواضح ما إذا كانوا أصيبوا أثناء عملهم .
وأفادت المنظمة تعرض الصحفيين للخطر ، وأصيب الكثير منهم بفيروس كورونا أثناء تغطيتهم إحصائيات الوباء ،وإعدادهم التقارير حول الفيروس .
ووفق بيان للمنظمة أمس الجمعة ،أوضحت بأن: “الصحفيون يواجهون خطراً كبيراً في أزمة الصحة هذه لأنه يتعين عليهم الاستمرار في تقديم المعلومات عن طريق التوجه إلى المستشفيات وإجراء مقابلات مع أطباء وممرضات ومسؤولين سياسيين وأخصائيين وعلماء ومرضى”.
وتابعت أنه في عدد من الدول لم يتم فرض “تدابير حماية ضرورية” مثل التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وارتداء الكمامات، وخصوصاً في أولى مراحل انتشار الفيروس .
ويُشار إلى أن الإكوادور الدولة الأكثر تضرراً من حيث عدد الصحفيين الذي توفوا بالفيروس،حيث سجلت9 وفيات على الأقل، ثم الولايات المتحدة ب8 وفيات،ثم البرازيل 4 وفيات، و3 وفيات في كل من بريطانيا وإسبانيا .
ولفتت المنظمة إلى المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون مؤخر مثل “فرض رقابة وإغلاق الإنترنت واعتقالات تعسفية للصحفيين وهجمات جسدية ولفظية وقوانين طوارئ تقيد حرية الصحافة، في الأسابيع الأخيرة”.
وأكدت المنظمة أن الأمر مقلق بشكل خاص في وقت يعد الوصول إلى معلومات عامة موثوقة أكثر أهمية من أي وقت مضى، واعتبرت أن “الشفافية أساسية ويمكن أن تنقذ الأرواح خلال الأزمة الصحية”.
سبب وفاة عددا من الصحفيين حول العالم ؟

