تنطلق غدا الجمعة منافسات الموسم الجديد للدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا) في مباريات يسعى من خلالها كل فريق إلى استهلال الموسم بثلاث نقاط.
وستكون ضربة البداية للموسم الجديد بإقامة مباراة تجمع بين ليجانيس وديبورتيفو ألافيس، تعقبها مباشرة مباراة تجمع بين فالنسيا ولاس بالماس.
ويخشى أتليتكو مدريد تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني بعد غد السبت مفاجآت الوافد الجديد إلى “الليغا” وهو جيرونا، في مباراة ستكون حاسمة ومصيرية للأول.
ويسعى أتليتكو مدريد إلى استغلال عامل الخبرة التي يتمتع بها، ومحاولة عبور اللقاء بسهولة وعدم السقوط في فخ ضربة البداية، نظرا لأن البداية من وجهة نظر سيميوني دائما ما تكون هامة لرفع الروح المعنوية للاعبين خلال المنافسات القادمة.
ورغم أن أتليتكو مدريد لم يبرم أي صفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية لقرار من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بحرمان فريق العاصمة من إبرام أي صفقات تنفيذا لعقوبة الإيقاف بعد تعاقده مع لاعبين قصر.
لذا فإن سيميوني سيعتمد على الثلاثي الهجومي فيرناندو توريس إلى جانب الثنائي الفرنسي أنطوان غريزمان وكيفين جاميرو.
أما بقية مباريات السبت فهي سيلتا فيغو مع ريال سوسيداد، وإشبيلية مع إسبانيول.
وسيستهل ريال مدريد الجولة الأولى خارج ملعبه عندما يحل ضيفا على ديبورتيفو لاكورونيا في لقاء هام ومصيري لكلا الفريقين.
فالريال تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان يسعى إلى استغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه بعد نجاحهم في اجتياز عقبة برشلونة والتتويج بلقب كأس السوبر الإسباني للمرة العاشرة في تاريخه.
ويحاول الملكي مواصلة صحوة الانتصارات والبطولات والألقاب، فرغم غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو للإيقاف خمس مباريات إلا أن البدائل جاهزة لخوض المباراة منذ البداية.
وسيعول زيدان كثيرا على الويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيما وماركو إيسيسنيو الذي أثبت تألقا لافتا للنظر في مباراتي الذهاب والإياب بالكلاسيكو المحلي.
في الوقت الذي يحاول فيه ديبورتيفو لاكورونيا تحقيق الفوز على الملكي للمرة الأولى منذ 9 سنوات، حيث لم يتمكن من تحقيق الفوز على الريال منذ عام 2008 عندما فاز وقتها بهدفين لهدف.
ويتسلح لاكورونيا بذكريات 2008 عندما واجه الريال في الجولة الأولى وكانت على ملعبه ووسط جمهوره وحقق وقتها الفوز بهدفين مقابل هدف.
أما برشلونة تحت قيادة مدربه أرنستو فالفيردي فيستضيف على ملعبه ووسط جمهوره نظيره ريال بيتيس، في لقاء يسعى من خلاله نجوم الفريق الكتالوني إلى مصالحة الجماهير بعد الإخفاق في السوبر الإسباني.
ويعول برشلونة كثيرا على الأرجنتيني ليونيل ميسي والأورغوياني لويس سواريز بجانبهما سيرغيو روبيرتو، كما يحاول فالفيردي إيجاد تشكيلة متميزة بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الفريق الكتالوني في الكلاسيكو.
ويسعى بيتيس إلى تحقيق الفوز على برشلونة في مسابقة الدوري منذ 9 أعوام وتحديدا منذ عام 2008 عندما فاز وقتها بثلاثة أهداف لهدفين، كما يحاول انتزاع الفوز الأول على ملعب “كامب نو” لأول مرة منذ عام 2005 عندما فاز وقتها بهدفين لهدف.
أما بقية مباريات الجولة فهي أتليتك بيلباو مع خيتافي، وليفانتي مع فياريال، ومالقة مع إيبار.
