بدأ اليوم الخميس الرئيس الإيراني حسن روحاني ولاية رئاسية ثانية من أربع سنوات بعد موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأضاف خامنئي في رسالة تلاها رئيس مكتبه “أؤكد تصويت الشعب الإيراني وأعين حسن روحاني رئيسا للجمهورية”، مشيداً “بالمشاركة الحماسية” في الاقتراع الذي أجري في مايو الماضي وشدد على “اقتصاد المقاومة خصوصا التوظيف والإنتاج الوطني”.
ويعتبر كتاب التنصيب الذي يصدره المرشد الرئاسي الخطوة الأولى التي تسمح للفائز بالانتخابات الرئاسية بأداء القسم أمام البرلمان وتقديم وزراء حكومته لنيل الثقة وهو ما سيقوم به روحاني السبت المقبل.
وفي حفل بمناسبة تسلمه كتاب التنصيب، قال روحاني إن بلاده لن تقبل بأن يفرض عليها من أسماهم السيئين في النظام العالمي أي نوع من العزلة.
وِأشار إلى أن البلاد تحتاج في السنوات القادمة إلى أرضيات خاصة لتسريع نمو معدل فرص العمل، وربط دفع عجلة الإنتاج بالوصول إلى سوق التكنولوجيا الحديثة.
وقال “لقد سمعنا صوت الشعب وسنأخذ في الاعتبار آماله وثقته”، مشددا على عزمه القضاء على “الفقر”.
وتعهد بأن تعمل إيران على العبور من مرحلة العقوبات الصعبة عبر التكاتف بين دبلوماسية قوية “وتقوية نظامنا الدفاعي العسكري الردعي”.


