قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني: “إن حركة حماس مستمرة في تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني على قاعدة الثوابت الفلسطينية ومصلحة شعبنا”.
وأكد د. بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد السيد هاشم، أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير ارضنا الفلسطينية، ملفتا أن الكفاح المسلح حق كفلته القوانين الدولية.
وقال: “إن استمرار حصار غزة وقطع الكهرباء والرواتب عنها، هو بسبب تمسكها بسلاح المقاومة الشرعي”.
ودعا د. بحر الأمة العربية والاسلامية للوحدة والاصطفاف خلف قضية فلسطين، لتحمل مسئولياتها تجاه قضيتنا، ودعم شعبنا ماديا ومعنويا وسياسيا في المحافل الدولية.
وحذر من استمرار الاحتلال في انتهاكاته بحق أهلنا في الضفة الغربية والقدس، واستمرار الاستيطان وتهويد القدس، مشددا أن شعبنا ومقاومته له حق
الرد الكامل على تلك الانتهاكات.
وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو الطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، ودعا جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.
كما ناشد أبناء شعبنا وفصائله إلى الوحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي يعد العدو الوحيد لأبناء شعبنا، ودعم صمود شعبنا ومقاومته التي تعمل على مدار الساعة لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين”.
