أكد وزير العمل الفلسطيني، مأمون أبو شهلا، أن خمس ملفات هامة على طاولة اجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني في مدينة غزة يوم غد الثلاثاء.
وقال أبو شهلا، في تصريحات إن الملفات الخمس مرتبطة بالأزمات التي يمر بها قطاع غزة، وهي ملفات الأمن والموظفين والمعابر والوزارات والكهرباء، مؤكداً ان الحكومة أعدت خططاً كاملة لإنهاء كافة الأزمات التي يمر بها القطاع.
وأوضح أبو شهلا، أن تلك الملفات سيجري نقاشها على طاولة مجلس الوزراء بدقة شديدة، وأنه سيتخذ إجراء في كل ملف من الملفات العالقة، مضيفاً: “الحكومة لن يغمض لها عين عن أي قضية في غزة”.
واستدرك: “لكن الأمر يحتاج إلى دراسة ومشاورات وبحث من جانب الوزراء مع المسؤولين في غزة”، لافتاً إلى أن ما عانا منه الشعب الفلسطيني في القطاع خلال أحد عشر عاماً لا يمكن حله في 24 ساعة.
وتابع: “الأمور ستأتي تباعاً وكل الأجهزة في الحكومة الفلسطينية قادرة على حل القضايا الخمس العالقة، بما فيه ذلك ملفات الأمن والموظفين والوزارات”، لافتاً إلى أن الحكومة لديها حلولها فيما يتعلق بملف الموظفين.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، سيجري بين الحين والآخر زيارة إلى قطاع غزة، كما أن الحكومة ستعقد الكثير من اجتماعتها الأسبوعية في قطاع غزة، مشدداً على أنه سيكون هناك تواجد أكبر لوزراء حكومة التوافق في غزة خلال المرحلة المقبلة، وفق المهام الموكلة لهم.
وحول إلغاء الإجراءات المتخذة من جانب الرئيس محمود عباس بغزة، قال وزير العمل، إنه بعد انتهاء اللقاءات المزمع عقدها في القاهرة بين حركتي فتح وحماس ثم اللقاء الوطني الشامل، سيجري عقد مؤتمر صحفي يُعلن فيه عن كافة النتائج المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية وإنهاء الإجراءات في غزة.
وتصل حكومة التوافق، اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة، ضمن وفد حكومي يضم 150 شخصية حكومية وأمنية، وذلك في إطار التفاهمات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس برعاية السلطات المصرية.
وتبدأ الحكومة الاثنين بتسلم كافة مهامها في القطاع على أن تعقد جلستها الأسبوعية في مقر الحكومة بمدينة غزة، يوم غد الثلاثاء، فيما يتواجد وفد أمني مصري بغزة لتسهيل عملية تسلم وتسليم الوزارات.


