كشف موقع روتر نت العبري اليوم الثلاثاء، أن خطة تركيب كاميرات ذكية موجودة لدى الشرطة منذ مصادقة الحكومة والكابينت على خطة تعزيز السيادة في القدس قبل عام ونصف، وتم تشكيل غرفة قيادة وإدارة منظومة الكاميرات وعُين لها ضابط برتبة مقدم.
وأضاف الموقع أن خطة جُهزت لشراء ونشر كاميرات على مدار ثلاث أعوام بدأت العام الحالي، وما تقرر حالياً هو تسريع الخطة ورصد لها الميزانية بسرعة أكبر.
ويزعم الموقع “عمليا الوضع في المسجد الأقصى ازداد سوءا لأن إسرائيل اضطرت لتغيير خطة نشر الكاميرات بحيث تكون أكثر بعدا عن بوابات المسجد الأقصى الأمر الذي يمس بالسيادة الإسرائيلية التي هي أصلاً سيادة جزئية”.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” قرر إزالة الكاميرات التي نصبت على مداخل المسجد الأقصى المبارك بالإضافة لإزالة البوابات الالكترونية.
وأضافت أحرونوت، أن الكابينت قرر خلال جلسته مساء الاثنين إزالة الكاميرات التي نصبت على مداخل الأقصى قبل ثلاثة أيام، مبينة أن إزالة البوابات والكاميرات لم تعرض في نقاش المجلس كجزء من صفقة لإعادة حارس الأمن الإسرائيلي وطاقم السفارة من الأردن.
وأوضحت أنه من الواضح أن جزء من الموضوع اعتبارات مرتبطة بإعادة سريعة لحارس الأمن وإنهاء الأزمة مع الأردن.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت” على ازالة البوابات الالكترونية واستبدالها بكاميرات ذكية على مداخل المسجد الأقصى.


