نظمت دائرة القدس في حركة حماس اليوم الأربعاء وقفة جماهيرية رافضة ومنددة بإجراءات الاحتلال في تهويد القدس وحملته المتواصلة بحق المقدسيين،
وتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
وشارك قيادات من الفصائل الفلسطينية في الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، فيما رفع العلم الفلسطيني وشعارات تطالب بحماية الأقصى والقدس.
وتحدث الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى،
بكلمة مسجلة صوتيا أكد خلالها على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام محاولات الاحتلال المستمرة
لتهويد المدينة المقدسة ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى.
وأكد على أن المرابطون في المسجد الأقصى سيبقون على العهد والوعد ولن يستسلموا للاحتلال رغم الاعتقالات وسياسة الإبعاد.
من جهته أكد مشير المصري القيادي في حماس، على أن الشعب الفلسطيني سيواصل التمسك بخيار المقاومة والجهاد،
وسيستمر في معركته التحررية ويبقى في خط الدفاع الأول للتصدي لمحاولات تهويد القدس وضم الضفة ومحاولات تمرير صفقة القرن على حساب حقوقنا التاريخية والوطنية.
ودعا المصري، السلطة الوطنية لاتخاذ قرارات فعلية للتحل من الاتفاقيات مع الاحتلال،
باعتبار ذلك الرد الأبلغ على مسارعة الاحتلال في محاولة الضم وتصفية القضية، وليتحمل الاحتلال كلفة احتلاله للأرض الفلسطينية.
وشدد القيادي في حماس على أن استمرار الاحتلال في تغوله ومحاولات التصفية التي يسابق بها الزمن،
يعني أنه يصب الزيت على النار، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أو يتخلى عن المقاومة وأنه مستعد لتقديم التضحيات من أجل تحرير الأرض من دنس الاحتلال.

