قرر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان قبل أسبوع ونصف، في إطار تقدير موقف، وقف زيارات عائلات أكثر من 100 أسير فلسطيني من قطاع غزة يتبعون حماس.
وورد في إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم أنه في اجتماع تقدير الموقف أعرب ممثلوا الأجهزة الامنية في “اسرائيل” عن معارضتهم الشديدة لتغيير الوضع بشأن زيارات ذوي الأسرى في الفترة الراهنة وخاصة في ضوء التوتر الحاصل مع قطاع غزة.
تلك الجهات المختلفة ومن بينها مصلحة السجون الخاضعة لصلاحية الوزير أردان قالت خلال الاجتماع أن هذا يمثل خطأ فادح أن يتم تطبيق القرار المبدئي الذي اتخذه الكابينت قبل عدة أشهر في هذه الفترة بالذات، بل واقترحت تلك الجهات الأمنية بدائل للوزير أردان.
مسؤولون أمنيون قالوا إن هذا القرار ولأنه يحمل في طياته تبعات على عدة وزارات ما كان يجب أن يتخذ بهذه الطريقة وكان ينبغي أن يمر عبر مجلس الأمن القومي.
وحسب هؤلاء المسؤولين الذين نشرت أقوالهم صباح اليوم فإن هذا القرار (قرار منع الزيارات) هو قرار مسيس يتجاهل اعتبارات استراتيجية واسعة وهامة ومن شأنها ان يكون لها تبعات ميدانية على الأرض.
في المقابل ادعى سمحون غولدين، والد الضابط هدار غولدين أن الضغوطات التي تمارس من قبل “إسرائيل” على حماس بغزة أقل مما يفترض، وقال “حماس تتعرض لضغوطات دولية كبيرة، والجهة الوحيدة التي لا تمارس ضغوطا هي إسرائيل، نحن نواصل احتوائهم _احتواء حماس”.


