أكد عبد الحميد المصري القيادي في تيار المفصول من حركة (فتح) محمد دحلان، أن عمل لجنة المصالحة المجتمعية، كان خدمة للشعب الفلسطيني، وأن وقف عملها جاء حتى يتسنى للمختصين أخذ دورهم في قطاع غزة.
وعن إمكانية أن تكون زيارة مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لقطاع غزة، وجلوسه برئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، “السبب بوقف عمل لجنة المصالحة”، نفى المصري ذلك، قائلًا: وقف اللجنة ليس له علاقة بماجد فرج، وإنما نابع من رئاسة اللجنة، والعلاقة بين تيار دحلان وحركة حماس متينة وكذلك مع بقية الفصائل، وهذا لن يؤثر أبدًا على التيار وفعالياته وأنشطته على الأرض.
وأوضح أنهم في تيار دحلان، لن يقبلوا بأن يتم تنحيتهم جانبًا، أو التأثير على عملهم من أي طرف كان، متابعًا: نحن موجودون لسنا بقرار أحد، فلو أراد أحد أن يُخرجنا من غزة، فليُخرجنا من الضفة الغربية إن استطاع، فنحن عملنا كان خدمة الشعب الفلسطيني، لكن المرحلة تتطلب منا أن نوقف عمل المصالحة المجتمعية، لتأخذ السلطة والحكومة ولجنة الفصائل المنبثقة عن اجتماع القاهرة دورها الطبيعي، بإنهاء كافة ملفات قتلى الانقسام.
