«تعاني من السرطان، أريد الطلاق، أنت مطرود، عدد قتلى يتجاز المئة»..عالمنا الحالي مهما حاولنا عزل أنفسنا عما يحدث فيه، لكننا دائماً ما نتجه صوب الأزمات والأخبار السيئة، التي يمكن أن تقلب حياتنا رأساً على عقب، لا نحتاج فقط إلى إدارة جميع عواقب الأخبار، ولكن علينا أيضاً التعامل مع الآثار التي يمكن أن تحدثها الأخبار السيئة على صحتنا البدنية والعقلية.
الأخبار السيئة تأتي بمختلف الأنواع والأحجام، قد تكون شخصية أو قد تكون غير شخصية ولكنها وبغض النظر عن نوعيتها يمكنها أن تؤثر وبشكل سلبي علينا، قد نشعر بالتعب أو التوتر أو عدم القدرة على التغلب عليها، من هنا يجب أن نفهم كل شخص يستجيب للتوتر والصدمات بطرق مختلفة، ولكن بإمكاننا العثور على طرق تساعدكم في التعامل مع الأخبار السيئة.
نصائح للتعامل مع الاخبار السيئة
خبر سيء، إنفعال، فوضع تكاد تفقد السيطرة عليه. المشكلة مع الأخبار السيئة الشخصية هي أن ردات الفعل الأولية عادة تكون مدمرة وعليه إن تم التعامل مع تلك المرحلة بعقلانية فإن إيجاد الحلول لاحقاً وارد جداً.
خذوا نفساً عميقاً
في أعقاب تلقي الأخبار السيئة، قد تجدون صعوبة في التنفس. قد تشعرون بضيق في صدركم، أو ألماً في معدتكم، أو تشعرون أنكم لا تستطيعون تتنفسون بالطريقة الصحيحة، لذلك يجب أن تركزوا على التنفس العميق.
عندما يتعرض الناس للإجهاد والتوتر، غالباً ما يبالغون في التنفس. قضاء بعض الوقت في التركيز على التنفس من البطن (بدلاً من الصدر). لذلك إحرصوا على إستنشاق الهواء من الأنف وإخراجه من الفم وذلك عند العدّ للـ10 يمكن أن يساعدكم على التعامل مع الأخبار السيئة.
النوم
كما يقول المثل، “كل شيء يبدو أفضل في الصباح”. قد تصبحون أكثر قدرة على معالجة الأخبار ومعرفة الخطوات التالية بعد النوم. من هنا، يساعد النوم في تنظيم العواطف كما وأنه يمكن أن يساعدكم على التفكير بمزيد من الوضوح والمنطق حيال الأخبار السيئة. لذلك، إحرصوا على الحصول على 8 ساعات من النوم خلال الليل، ما يساعدكم على التعامل بشكلٍ طبيعي ومنطقي أكثر مع الأخبار السيئة والتوتر.
ممارسة الرياضة
من المهم أن تمارسوا التمارين الرياضية بهدف أن تتحرروا من كل التوتر والقلق الذي تشعرون به جراء الأخبار السيئة. إن التمارين الرياضية تساعد على إطلاق الدماغ لهرمون الإندورفين ، مما يساعدكم على الشعور بالسعادة والراحة النفسية، وكذلك الشعور بالحيوية.
من هنا، حاولوا ممارسة رياضة المشي، فحتى النشاط البدني المعتدل يمكن أن يساعد في تحسين حالتكم المزاجية وخفض مستوى التوتر لديكم.

