أفاد موقع صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأحد، بأن تقديرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوقع أن تطول فترة
التأهب العسكرية لقوات الاحتلال على الحدود مع سورية ولبنان.
ورفع الاحتلال حالة التأهب على الجبهة الشمالية تحسباً لرد حزب الله على مقتل أحد عناصره في الغارة الإسرائيلية
الأخيرة يوم الإثنين الماضي على مطار دمشق الدولي.
وأعلن الحزب منذ الثلاثاء الماضي أنه سيرد على مقتل عنصره علي كامل محسن جواد، وفقا للمعادلة التي أرساها
في أغسطس/آب العام الماضي.
وبحسب موقع معاريف فقد أجرت قيادة الجيش، في هيئة الأركان العامة وفي قيادة المنطقة الشمالية أمس، تقديرات
عسكرية للأوضاع على الحدود بعد جولة تفقدية في المنطقة الشمالية قام بها رئيس أركان الجيش، الجنرال أفيف
كوخافي.
وتأتي التقديرات المذكورة بعد أن كان الجيش أعلن عن حالة تأهب منذ الثلاثاء الماضي، وقام بالدفع بقوات إضافية
للمنطقة الحدودية من جهة، وإلغاء تدريب عسكري كان مقررا، بهدف تخفيف الاحتكاك بين جنود الاحتلال وبين
عناصر حزب الله.
ووفقا للصحيفة فإن فرضية عمل جيش الاحتلال، تقول بأن حزب الله سيسعى لتنفيذ عملية موضعية ضد قوات
الجيش، مع ترجيح أن تكون على شكل إطلاق نيران أو حتى صواريخ مضادة للمدرعات ضد قوات الجيش المنتشرة
عند الحدود.
وقرر جيش الاحتلال في اليومين الماضيين أيضا إغلاق الطرق القريبة من السياج الحدودي أمام حركة السير.
