قامت جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة باعتقال الناشط في الحراك العمالي والنقابي صهيب زاهدة، وترك ابنه ذو
العامين والنصف في الشارع وحيدًا.
وتحدث شقيق زاهدة، إن “قوات الأمن الوقائي والقوات المشتركة في مدينة الخليل قامت اليوم قرابة الساعة الرابعة،
بخطف أخي صهيب زاهدة، من الشارع العام في منطقة عين سارة، وترك ابنه ذو العامين والنصف في الشارع
وحيدا”.
وأضاف أن “عملية الاختطاف غير القانونية هذه ما هي إلا خطوة تتبعها الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية ضد
النشطاء ضد الفساد في فلسطين، حيث قامت قبل يومين باعتقال قرابة 20 ناشطا دفعة واحدة في رام الله، وهم الآن
قيد الحجز”.
وحمل جهاز الأمن الوقائي المسؤولية الكاملة على سلامة صهيب وصحته العامة، لأن اعتقاله واعتقال زملاؤه في ظل
انتشار جائحة فيروس كورونا يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.
وعلق شقيق زاهدة أن هذه التصرفات التي تدل على انعدام حرية التعبير والرأي، وتعزز سطو المنظومة العسكرية
الأمنية.
يشار الى أن أجهزة أمن السلطة قمعت وقفة لحراك ضد الفساد على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، واعتقلت 21
ناشطًا، منهم النشطاء: جهاد عبدو، عامر حمدان، فايز السويطي، موسى القيسية، أسامة العزوني، فراس بريوش،
وغيرهم.

