قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإجراء محادثتين هاتفيتين مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، و نظيره الهندي مودي ودعا إلى “تخفيف حدة التوتر وانتهاج خط خطابي معتدل” بين الجارتين النوويتين.
وصرح البيت الأبيض في بيان: “تم مناقشة الحد من التوترات وانتهاج خطاب معتدل مع الهند فيما يتعلق بالوضع في جامو وكشمير”, وتابع أن “الرئيس شدد على ضرورة تجنب تصعيد الموقف ودعا الطرفان إلى ضبط النفس”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه “تحدثت إلى صديقي العزيزين، رئيس الوزراء الهندي مودي، ورئيس الوزراء الباكستاني خان، بخصوص التجارة والشراكات الاستراتيجية، والأهم من ذلك، أن تعمل الهند وباكستان على الحد من التوترات في كشمير. وضع صعب، ولكن محادثات جيدة!”.
حيث قام الرئيس الهندي، رام ناث كوفيند، بتوقيع مرسوما بإلغاء الوضع الخاص للولاية، وتم تقديم مشروع قانون بهذا الصدد إلى البرلمان.
وردت من جانبها باكستان بطرد السفير الهندي وأوقفت التجارة الثنائية وعلقت خدمات النقل عبر الحدود. وتعهد عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني، بالرد على أي هجوم محتمل من الهند.
وطالب وزير خارجية باكستان مجلس الأمن بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن تحت بند جدول أعماله “المسألة الهندية الباكستانية”، لمناقشة الوضع الناتج عن الأعمال العدوانية الأخيرة للهند، والتي تهدد السلام والأمن الدوليين .
وتعتبر قضية الحدود بين البلدين معقدة لعدم وجود حدود رسمية مما قد يدفع البلدين لصدام مسلح وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام آباد، مدعية بأن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم

