بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الإثنين، تدريبات عسكرية مشتركة تستمر يومين للتعامل مع صواريخ كوريا الشمالية الباليستية.
وتجري التدريبات قبالة سواحل كوريا الجنوبية واليابان، وسط توقعات بإجراء بيونغ يانغ اختبار صاروخ بالستي جديد يطلق من غواصة (SLBM)، بحسب وكالة “يونهاب”.
وتشارك في هذه التدريبات، مدمرات مزودة بمنظومة إدارة المعلومات القتالية “إيجيس” التابعة للقوات البحرية للدول الثلاث.
وأكدت الهيئة إجراء “تدريبات محاكاة” لكشف وتتبع أي صاروخ باليستي يطلق من الشمال.
وتأتي هذه التدريبات لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية، وبموجب الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الثلاث خلال الاجتماع الاستشاري الأمني الـ 48 في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وتعتبر المناورات الحالية، السادسة من نوعها بعد تلك التي جرت في: يونيو/حزيران، ونوفمبر/تشرين الثاني من 2016، ويناير/كانون الثاني، ومارس/آذار، وأكتوبر من هذا العام.
وفي 29 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، إجراء تجربة ناجحة لصاروخ باليستي عابرٍ للقارات سقط في بحر اليابان بعد 53 دقيقة.
وأفاد التلفزيون الحكومي في كوريا الشمالية في خبر بثه، أن “الاختبار الذي جرى بنجاح تحت إشراف زعيم البلاد كيم جونغ أون، يمتلك القدرة على ضرب أراضي الولايات المتحدة”.
