انتشر وسم (metoo) منذ أيام بين أوساط العالم العربي والغربي على حد سواء كالنار بالهشيم، ليدعو النساء اللواتي تعرضن لـ (التحرش) بالتكلم، وفضح من فعل بهن ذلك، في محاولة لرفع الوعي المجتمعي في هذا الصدد.
خرجت النسوة عن صمتهن لتشاركن من كافة أنحاء العالم ممن تعرضن للتحرش والاغتصاب أيضاً قصصهن بكل شجاعة وصراحة، بل تميز (الوسم) أكثر عندما شارك مشاهير العالم من وزيرات ورياضيات وممثلات بقصصهن غير مكترثات بشهرتهن ومدى حساسية تلك القصص.
وكانت أشهر النساء ممن رفعن صوتهن عالياً وزيرة خارجية السويد (مارغو والستروم) التي كشفت أنها تعرضت لتحرش جنسي “من أعلى مستوى في السياسة”، وأعلنت انضمامها لحملة (أنا أيضاً)، والبطلة الأولمبية وبطلة أوروبا والعالم في الجمباز الفني، الأوكرانية تاتيانا غوتسو، التي اتهمت زميلها في منتخب الاتحاد السوفيتي البيلاروسي فيتالي شيربو باغتصابها.
فيما لم يتلاشَ التفكير العقيم ليرى البعض أن المشكلة في ملابس الفتاة نفسها، وليس في الشاب المتحرش ليقول: “يحترموا نفسهم ويلبسوا كويس وبلاش مياعة وصوت عالي …والتحرش هيقل ..مش هينتهي الجريمة موجودة منذ بدء الخليقة، وستظل طالما وجد الشيطان فهذا وعده مع الله .. ووعد الله لنا بالجنة متي صبرنا وغلبنا الشيطان وتحصنا بلا إله الا الله محمد رسول الله.

على الصعيد المصري وبحسب موقع (اليوم السابع) فقد شاركت الكاتبة غادة عبد العال نفس (الهاشتاج) وطالبت متابعيها أن يرسلوا لها قصص التحرش التى تعرضوا لها خلال مسيرة حياتهم كلها، حتى يلتفت الجميع إلى تلك القضية الصعبة التى لا يستطيع أن يتخلص منها المجتمع بسهولة، وأتى لغادة حوالى 40 قصة تحرش من أبشع وأعنف القصص التى يتعرض لها النساء والفتيات فى مصر والوطن العربى بشكل يومى.





















