بكل صراحة …! بقلم/حامد أبوعمرة
حالة النفاق التي أصابت الكثير ، والتي اشتكى منها الكثير من الزملاء ، والذين كانوا يعملون تحت ظلال جهازا واحدا يوما ما…ويجتمعون على صحن ٍ واحد ٍ لتناول الطعام …تلك الحالة قد تكشفت على عجالة ، وتعرت كما أوراق الشجر وقت الخريف منذ بداية سنوات الانقسام ،والتي من تبعاتها انقطاع الاتصال أو التواصل أو المتابعة بين أولئك الزملاء …لذلك ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من العودة للعمل لو على رأس العمل بعد تنفيذ اتفاق القاهرة بين حماس وفتح ، فلا أستبعد أن تعود الاتصالات من جديد لترن الهواتف وبكثرة هذي الأيام ،طالما هناك مصلحة شخصية ،فمن أقبح مظاهر الاتصالات ،والسلوك الإنساني السلبي هو أن يتصل بك شخصا كانت تربطك به علاقة قوية أيام العمل ،وقد انقطع عنك بانقطاع العمل إلا انه اليوم وبعد 11 عاما ،يعود فيدعي أنه يريد الاطمئنان على صحتك ،والأصل يريد المنفعة حيث ينسج خطوطه من جديد كما العنكبوت من أجل مآرب أخرى …آن الأوان لأولئك الشاذين أن يراجعوا حساباتهم مع أنفسهم ومع الآخرين ،وان يدركوا أن العلاقات الإنسانية الخالصة بين البشر، مبنية على الانسجام والاحترام والتقدير وليس العمل أو التقاعد ،ولتكن خطوتهم القادمة أيضا ،هي الأصالة والانتماء والحب المجرد من المصالح أو الأهواء الشخصية وإلا فليعودوا كما كانوا بعادتهم الساقطة … فياليت قومي يعلمون …!


