أكد موقع صحيفة (العربي الجديد)، أن الرئيس محمود عباس، رفض لقاء المبعوث الأمريكي للسلام، جيسون غرينبلات، في رام الله، الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمصادر، فقد قال للموقع: إن الرئيس جعل غرينبلات يلتقي بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج.
وأضافت المصادر: أن غرينبلات خلال حديثه مع أبو مازن، هدد قائلًا: “هناك 24 قرارًا يناقشها الكونغرس الأمريكي بشأن الفلسطينيين”، ما دعا الرئيس بالرد قائلًا: “ماذا أنتم فاعلون أكثر من توقيف المساعدات عن الشعب الفلسطيني، هل ستعلنون الحرب علينا؟”.
وقال مسؤول فلسطيني: “إن أبو مازن اتخذ قرارات مهمة في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية في القدس والأقصى، لأنه أدرك تمامًا أن ظهره للحائط، وليس لديه مساحة أمام أي خطوة واحدة يعود فيها للوراء، لذلك أقر تلك القرارات، وهو يعرف نتيجتها جيدًا، وأنه سيدفع ثمنها”، وفق تعبير المسؤول.
وأضاف: “هذه المرحلة هي أسوأ مرحلة عربية تمر فيها القضية الفلسطينية في حالة من الخذلان الكبير، وما جرى يعني أن هناك حاجة لإعادة تقييم شامل للوضع، وأهم درس فيه أن لا يعوّل الفلسطينيون إلا على أنفسهم، وعلى وحدة موقفهم والالتصاق بشعبهم، ليجبروا الجميع على الرضوخ لقراراتهم”.


