عقد في مقر محافظة أريحا والأغوار، أمس، اجتماع تمهيدي لتشكيل اللجنة الفنية المختصة بتحديد المواقع الأثرية والسياحية في مدينة أريحا، لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة “اليونيسكو”.
وقدّم محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، شرحاً حول الواقع السياحي والأثري لمدينة أريحا، كأقدم مدينة في التاريخ، وتضم أكثر من 82 موقعاً سياحياً وأثرياً ودينياً، مشيراً إلى أن أريحا تضم مواقع ذات أهمية تاريخية ودينية تهم البشرية جمعاء، وتستحق الاهتمام والتأهيل والحماية.
وبيّن أن الكثير من هذه المواقع تقع في مناطق “ج”، أي تحت السيطرة الإسرائيلية، مؤكداً أن غالبية الاعتداءات ومحاولة نهب هذه المواقع تجري بعلم سلطات الاحتلال أو تقوم بغض النظر عنها.
ولفت الفتياني إلى أن جهوداً رسمية تبذل لإعادة ترميم الكنائس التي تقع على نهر الأردن وفتحها أمام الزوار، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي سارع لإلحاق تلك المواقع السياحية والدينية بـ”سلطة الآثار والحدائق” الإسرائيلية، للالتفاف على تلك الجهود.
من جهته، أوضح سفير فلسطين المناوب في “اليونيسكو”، منير أنستطاس، أن اللجنة التي بصدد التشكيل ستعمل على إعداد ملف متكامل ومسح ميداني بكل أبعاده الاجتماعية والاقتصادية حول الأماكن المهمة في مدينة أريحا، لإدراجها على لائحة التراث العالمي وحماية المواقع الأثرية فيها وتطويرها.
وحضر الاجتماع، رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة، ود. وائل حمامرة، ود. أحمد الرجوب من وزارة السياحة، ود. صلاح الهودلية من جامعة القدس، ود. زهراء زواوي عن جامعة النجاح الوطنية، وهيثم عمرو عن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة.
