دمشق
ذكرت شبكة “شام” السورية صباح السبت أن المفاوضات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة و”الإيرانيين” حول مدينة الزبداني في ريف دمشق المحاصرة قد انهارت صباحا، فيما استأنفت كتائب المعارضة قصفها لقريتي الفوعة وكفريا في إدلب.
وقالت الشبكة على “فيسبوك” صباح السبت أن “المفاوض الإيراني خلال المفاوضات مع حركة أحرار الشام أصر على تهجير كامل أهالي الزبداني وما حولها من مناطقهم”.
وأوضح “أبو عمار العمر” من حركة أحرار الشام على حسابه على “تويتر” أن انهيار مفاوضات الزبداني مع الايرانيين “بسبب إصرارهم على التغيير الديموغرافي بقصد التقسيم ورفضهم الإفراج عن الأبرياء من النساء والأطفال”.
وكتب “أبو جابر الشيخ” قائد أحرار الشام على حسابه ب”تويتر” صباح السبت “45 يومًا وأحرار الزبداني معطلين لمشروع التغيير الديموغرافي لدمشق وما حولها (تهجير السنة و توطين الشيعة).
من جهته، أعلن “لواء الحق” أحد الكتائب المنضوية ضمن “جيش الفتح” عن “دك معسكري الفوعة وكفريا بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة”.
وكتب اللواء على حسابه في “تويتر” إننا “سندفنهم تحت الأرض مالم تقف الهجمة البربرية على الزبداني وبدون شروط”.
