أفرزت الانتخابات السلوفينية عن فوز الرئيس المنتمي لوسط اليسار بوروت باهور بالدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية
وأعرب باهور، رئيس الوزراء الاشتراكي- الديموقراطي السابق، عن أمله في اعادة انتخابه في الدورة الاولى، كما اشارت الى ذلك استطلاعات الرأي، لكنه لم يتمكن من الحصول إلا على 47،10% من الأصوات، على خلفية امتناع قياسي عن التصويت فاق الـ 50%.
ودعي حوالى 1،7 مليون ناخب الى الادلاء بأصواتهم، لكن نسبة المشاركة انخفضت إلى 40,1 بالمئة، وفاز باهور (54 عاما) بـ 53,1 بالمئة من أصوات الناخبين، وفق نتائج شبه نهائية.
ولم يدخر الرئيس المنتهية ولايته جهدا لجمع الانصار، فاجتاز اكثر من 700 كلم مشيا خلال الحملة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، والمنبثق من يوغوسلافيا السابقة والعضو في الاتحاد الاوروبي منذ 2004.
وقد اعطى باهور الملقب بـ “الرئيس انستاغرام” خلال رئاسته صورة للحداثة والاقتراب من المواطنين، لذلك استحق صفة “الشعبوي” التي اطلقها المعلقون ومنافسوه.


