نشر موقع بلومبيرغ تقريراً بعنوان الهند تطلق النار على قدميها في كشمير، ويعتبر التقرير أن الأضرار التي تتعرض لها صورة الهند في العالم أكبر بكثير مما يعتقد مؤيدو حكومة نيودلهي.
ويضيف أنه بمرور الوقت يتزايد قمع الهند للكشميريين ليس فقط بقطع الإتصالات واعتقال السياسيين وفرض حظر للتجوال ولكن يتردد أن حكومة ناريندرا مودي سجنت آلاف الأشخاص بمن فيهم رجال أعمال وطلاب ونشطاء حقوق إنسان، وأن نراندرا بذلك يقود الهند الى طريق مسدود.
ويقول إن عمليات القمع بحق المسلمين وهم الأقلية الدينية هناك استُقبت بترحاب واسع من الهنود وهو شيء لايوجد له مثيل إلا في صربيا أيام سلوبودان ميلوسيفيتش حيث استعرت نزعة الانتقام القومية.
ويستغرب كاتب المقال من حالة الانتشاء بالقمع في كشمير التى يشارك فيها العلام الهندي بطريقة احتفالية، بينما يقوم صحفيون هنود بانتقاد وسائل إعلام دولية مثل نييورك تايمز عندما تتحدث عن الغضب والاستياء في الإقليم.

