نفى محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إمكانية انضمامه لحكومة محمد اشتية كوزيراً للأوقاف والشؤون الدينية.
واردف : “لم أكن يومًا، ولن أكون ما حييت، ممن تصنعهم المواقع أو يُنشِؤون مواقفهم عليها أو لأجلها، فالموقف عندي أغلى وأسمى من الموقع، ولعل الأحداث التي كانت على مدى ربع قرن مضى قد برهنت على ذلك بصورة جلية، لا ينكرها الا جاحد أو جاهل”.
وقال الهباش في بيان أصدره ونشره عبر فيسبوك : ” لست معتادًا على بيانات التوضيح، ولطالما طالبني أصدقاء مخلصون بذلك في مناسبات عدة، كنت فيها هدفًا لتقولات مغرضين غاظهم مني ما غاظهم، لكني كنت أؤثر الصمت ترفعًا عن الخوض فيما يُشغل عن سَنِيّ المقاصد، ورفيع الدرجات، وحفاظًا على الوقت والجهد من أن يضيع فيما لا طائل وراءه”.
وتابع : ” تربطني علاقة جيدة بالأخ والصديق الدكتور محمد اشتيه، وهي علاقة صنعتها وصقلتها المواقف لا المواقع، إذ عملنا معًا زمنًا غير قليل، وسوف تتواصل هذه العلاقة الأخوية في كل المراحل اللاحقة، على الحق والعدل بحول الله وعونه”.

