كتب موقع البلوك عن مساعي السعودية والامارات لكسب نفوذ أكبر في الغرب من خلال استهداف الأوساط الأكاديمية الغربية وهي كيانات مفيدة لانها تتيح لهما الترويج لروايتهما السياسية.
وأشار كاتب التقرير في هذا الخصوص الى أن الجامعات الغربية تلقت تمويلاً متزايداً من السعودية والإمارات منذ عام 2000، وأوضح أن هذه الاستثمارات السعودية والإماراتية تعمل في الظاهر على تعزيز الفوائد الأكاديمية وإقامة علاقات أوثق بين الغرب والخليج، ولكن مع زيادة اعتماد الجامعات الغربية على الدعم السعودي والإماراتي فإنها تسمح للدولتين بإعادة تشكيل سردهما الأكاديمي.
وقال أندريس كريغ الأستاذ المساعد في كلية ينغز للموقع إن الإمارات استخدمت مثل هذه الاستراتيجيات للترويج لروايتها ليس فقط في الجامعات ولكن في مراكز الفكر والرأي، وأضاف أن تمويل مراكز الأبحاث يسمح بشراء رأي الخبراء من خلال الدعم المباشر لروايات الممول أو عن طريق حذف البيانات الهامة.
ومع ذلك يشير الكاتب الى أن انتهاكات حقوق الانسان التى ارتكبتها الإمارات والسعودية قد أثارت مزيداً من التدقيق في هذا التمويل.

