أكد العميد في المخابرات المصرية، عضو الوفد الأمني المصري المتواجد في غزة، همام أبو زيد، أن غزة تتجه نحو الأفضل، لافتاً إلى أن المصالحة الفلسطينية، ستنجح رغم وجود معيقات.
وقال أبو زيد، السبت، إن حل مشاكل المصالحة يتم على مراحل، وهناك ثلاث محطات رئيسية الأولى تم حلها وهي استلام المعابر والثانية تمكين الحكومة في قطاع غزة مالياً وإدارياً والثالثة حل ملف الأمن، والذي سيتم خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح أبو زيد، أن ملف الأمن معقد للغاية ويعد من أصعب المراحل التي نحن فيها، لكن هناك إصرار وبوادر إيجابية لحله، حيث سيتوجه مسؤولون من فتح وحماس لمصر لحل كافة إشكالياته، وإيجاد صيغة للتعايش بين الطرفين، لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً سيتم تنفيذه نهاية الشهر الحالي لإنهاء الملف الأمني بشكل كامل.
وأشار إلى أن هناك إصراراً مصرياً لحل قضية غزة لوجود خطورة على القضية الفلسطينية، وتوجه لفصل غزة عن الضفة الغربية، وعدم تفريغ فلسطين من سكانها.
وشدد على ضرورة خلق بيئة اقتصادية جيدة في غزة عبر تمكين السلطة وإقامة مشاريع تنمية جديدة تترافق مع فتح المعابر.
بدوره، أكد القنصل المصري لدى فلسطين خالد سامي، على أهمية الدور البارز للقطاع الخاص خلال المرحلة القادمة في إنهاء ملف الانقسام الداخلي، ودعم صمود الاقتصاد الفلسطيني وحل الإشكاليات التي عانى منها خلال فترة الانقسام والحصار الإسرائيلي.
وقال: إن المرحلة التي ستتبع تمكين الحكومة بغزة سيتخللها لقاء بين حركتي حماس وفتح في القاهرة للاتفاق على باقي القضايا العالقة.


