في الشق السياسي، جددت اللجنة المركزية، التأكيد على الموقف الفلسطيني الرافض لكل المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها مخططات الضم الاسرائيلية للاراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أن شعبنا لن يقبل بضم سنتمتر واحد من أرضه، وان السلام العادل والشامل يتم فقط وفق قرارات الشرعية الدولية لانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والبديل هو الفوضى وعد الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأطلع الرئيس، أعضاء اللجنة المركزية على نتائج زيارة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي والذي حمل رسالة واضحة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اكد فيها على مواقف المملكة الاردنية الهاشمية الداعمة لحقوق شعبنا ، والوقوف مع الحق الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم، والتنسيق الدائم والمستمر بين البلدين الشقيقين للتحرك دوليا لمواجهة الضم الاسرائيلي الذي سينسف كل الاسس التي قامت عليها العملية السياسية.
وقررت اللجنة المركزية استمرار الفعاليات الشعبية وعلى كافة المستويات وفي كل المناطق، لمواجهة مخططات الضم الإسرائيلية، حيث كلّفت أمين سرها اللواء جبريل الرجوب، وعدد من أعضائها لمتابعة هذا الملف.
ووجهت اللجنة المركزية لحركة فتح، التحية لدول العالم التي أعلنت رفضها الواضح لمخططات الضم، مشيدة بالإجماع الدولي على رفض هذه المخططات، وآخرها اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قرار فلسطين حول المساءلة وضمانها وإحقاق العدالة، بعد تصويت أغلبية الدول الأعضاء لصالح مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين.

