انتشر في الاونه الأخيرة ذكر الكوكب نيبيرو او كوكب العذاب المذنب كما ورد في الاثار الإسلامية ويعود تسمية هذا الكوكب الى العصور البابلية القديمة وكان يسمى نيبور . وفي حضارة شعوب المايا وجد العلماء اثار ورسائل قديمة تشير الى اقتراب هذا الكوكب نحو الأرض في حلول عام 2012 الامر الذي استدعى اهتمام علماء الفلك والفضاء.
وفي عام 2014 سجل العلماء بالفعل تأثيرات قوية على الغلاف الجوي واعتقدوا ان ذلك مرتبط بقوى خارجية تقترب من الكرة الأرضية فهل نحن فعلا على أعتاب (الاصطدام الكبير) …?

ناسا تنفي وتخوفات كبيرة
أثيرت مخاوف جديدة حول حقيقة هذا الكوكب واصطدامه بسطح الأرض من قبل جماعات غير علمية أغلبها دينية ومجموعة من المنجمين
لقد استندت بعض الجهات العلمية الأكاديمية على ماجاء في كتاب (مثير للجدل) صدر في عام 1967 تحت مسمى الكواكب الإثنى عشر، ومؤلفه زكريا سيتشين، حيث فسر بعض نصوص الكتابة المسمارية التي تعود للحضارة السومرية قبل 6000 عام، ذكر فيها: بان كائنات هبطت من السماء عرفت باسم أنوناكي جاءت من على سطح كوكب يعرف باسم نيبيرو ووضع الأنوناكي مصانع جينات على سطح الأرض لتكوين عرق جديد من الخدم، وعندما غادروا كوكب الأرض تركوا هؤلاء البشر (الخدم) يحكمون الكوكب حتى يعودوا إليهِ مرة أخرى. وكما يبدو إن هذهِ القصة تبدو نوعاً من الخيال، وهي ترجمة لكتابة عمرها 6000 سنة مضت، وعلى ضوء ما جاء في هذا الكتاب أعتقد بعض الناس بصحة هذهِ الخرافة وان الكوكب الدائر حول الشمس في مدار بيضوي تكون الشمس في إحدى بؤرتيه سوف يعود قريباً من الشمس حسب معتقدهم في عام 2012، ويعتقدون انه بعودة كوكب نيبيرو سيحدث الدمار على وجه الأرض.
وفي عام 1993، ظهر كتاب بعنوان (نذر الخراب) وهو أحد أكثر الكتب مبيعاً في العالم، يذكر انه على ضوء هذه الاكتشافات، يثبت بان كوكب نيبيرو، هو في حقيقة الأمر نفسه الكوكب المجهول إكس الذي يبحث عنهُ الفلكيون لمدة تزيد عن القرن، وذكر مؤلف الكتاب: بان الدراسات تثبت بان نيبيرو يتحرك باتجاه كوكب الأرض وبحلول عام 2012 سيصل إلى النظام الداخلي من النظام الشمسي وسيتسبب بأضرار جسيمة.
نظرية الاصطدام الكبير

اصطدام نيبرو هي فرضية اصطدام نيبيرو بالأرض و تؤمن طائفة من الناس بأنها ستحدث في أوائل القرن 21 الحادي والعشرين. المؤمنون بحادثة يوم القيامة ويشيرون إلى هذا الكوكب عادة بالكوكب المجهول أو نيبيرو
او الهلاك القادم من السماء.
.
ظهرت هذه الفرضية عام 1995 من قبل نانسي ليدر والتي تدعي ان الكوكب سيضرب الأرض في 2003
ثم تراجعت وأكدت انه سيضرب في 2012 وبعد مرور تلك التواريخ تخلى أصحاب نظريات نهاية العالم
عن أفكارهم وتراجعوا عنها مؤكدين أنهم كانوا غارقين في وحل الأوهام والخرافات .

