استنكرت الكتلة الاسلامية في جامعة النجاح الوطنية الملاحقات المستمرة من قبل اجهزة السلطة التي تبذل وسعها في محاربة عمل الكتلة الإسلامية والتضييق على أنشطتها.
وقالت الكتلة في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن أجهزة أمن السلطة تستمر في ملاحقة أبناء وكوادر الكتلة الاسلامية على بوابات جامعة النجاح في محاولات بائسة لاعتقال البعض منهم.
وأضافت الكتلة: ” جاء اعتقال الطالب في كلية الصيدلة “موسى دويكات” عضو مجلس اتحاد الطلبة ليثبت للجميع أن محاربة الكتلة هي محاربة فكرية، وليست قانونية”.
وأشارت الى أن “جُل أبناء الكتلة الاسلامية الذين يتم اعتقالهم لدى الاجهزة الامنية لا يتم عرضهم على النيابة ولا يحاكمون قضائياً في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية، ولا من رقيب”.
وطالبت الكتلة إدارة الجامعة ورئيس جامعة النجاح الوطنية رامي الحمدلله بصفته رئيساً للوزراء ووزيرًا للداخلية بالتدخل وإيقاف مهزلة الاعتقال السياسي التي تحرم الطلبة من ممارسة حياتهم الجامعية كما باقي زملائهم.
ودعت مؤسسات ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف عند مسؤلياتها من انتهاك حريات الطلبة ومعاقبتهم بالسجن التعسفي، ضريبةً لعملهم في خدمة زملائهم الطلبة داخل ساحات الجامعة، ضمن إطار عمل طلابي نقابي تسمح به ادارة الجامعة.

