كشفت القناة السابعة العبرية عن تأجيل رئيس السلطة محمود عباس لعدة إجراءات كان ينوي اتخاذها ضد “إسرائيل”، في مجلس الأمن الدولي.
وقالت القناة، إن قرار عباس نابع من نيته إتاحة الفرصة لعرض خطة السلام التي يطرحها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” في المنطقة.
وكان وفد أميركي برئاسة صهر ترامب قد زار الكيان الإسرائيلي والضفة المحتلة، من أجل دفع عملية السلام، وبينما كان اجتماع الوفد الأميركي مع قادة الكيان الإسرائيلي “بنّاء وإيجابي” على حد وصف الإعلام الإسرائيلي، كان على نقيضه مع قيادة السلطة الفلسطينية.
وأبلغ “كوشنير” صهر ترامب محمود عباس خلال لقائه بمقر المقاطعة، أنه لا يمكن توقف الاستيطان “كي لا تنهار حكومة نتنياهو”.
وتلوح السلطة باللجوء للمؤسسات الدولية، مجلس الأمن تارة ومحكمة الجنايات الدولية تارة أخرى من أجل الاستيطان الذي يأكل آلالاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، بينما لم تفعل ذلك بشكل جدي.


