اكدت التقارير الاخبارية اليومية عن اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين بسبب محاولة قوات الاحتلال من مصارة اراضي الموطنين وذلك لتوسيع المشروع الاستيطان .
وقد استغل الاحتلال انشغال العالم بالفيروس كورونا الجديد وقامت قوات الاحتلال من اقتحام العديد من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية .
واكدت الاخبار ان قوات الاحتلال تتجاهل بشكل واضح وكامل مخاطر نشر العدوى بالفيروس.
ونشير بالذكر اقترفت قوات الاحتلال وجماعات من المستوطنين 1704 انتهاكات في الضفة والقدس.
وتمثلت الانتهاكات، بالاقتحامات والاعتقالات، وهدم المنازل والمنشآت والطرقات الزراعية وتدمير محاصيل زراعية، ومصادرة الممتلكات والبركسات، ووضع اليد على الأراضي لتوسيع المستوطنات.
وقال مركز معلومات وادي حلوة إن سلطات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها وممارستها القمعية في مدينة القدس المحتلة خلال آذار/مارس الماضي، على الرغم من الأوضاع الصحية المتدهورة وحالة الطوارئ العالمية أثر تفشي وباء كورونا.
واستمرت سلطات الاحتلال في ممارساتها القمعية، بالاعتقال واقتحام الأحياء المقدسية، رغم إجراءات تحديد الحركة وتعطيل العديد من المصالح التجارية والمؤسسات التعليمية، للوقاية من تفشي الفيروس.
واندلعت بساعات متأخرة من الليل، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت بلدة عناتا قضاء القدس المحتلة، بالتزامن مع إغلاق المفترق الرئيسي للبلدة وإعاقة حركة المواطنين.
وفي القدس أيضا، اقتحم مستوطنون أراضي للمواطنين في حي وادي الربابة ببلدة سلوان، ونفذوا جولات استفزازية في المكان.
ويحاول الاحتلال والمستوطنون منذ سنوات السيطرة على أراضٍ في وادي الربابة بدعوى أنها “أملاك غائبين”، وتبلغ مساحة الأراضي المهددة بالمصادرة 60 دونما.
ويسعى الاحتلال لإقامة جسر تهويدي بين حي الثوري ومنطقة النبي داود، مرورا بحي وادي الربابة.
بينما في محافظة قلقيلية، أصيب عشرات المواطنين مساء أمس السبت، بالاختناق، بينهم أطفال ونساء، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة كفر قدوم.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، وأطلقوا وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وأضاف أن مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال، تخللها اقتحام منازل المواطنين بعد تحطيم مداخلها الرئيسية.

