
خُطّى بوست _ القدس
حذرت القائمة العربية المشتركة، من استمرار الحكومة الاسرائيلية بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في محاولات وسعيها الدائم لتغيير الوضع القائم قبل العام 2000، الذي جسّد تصريحات واضحة لوزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، بضرورة السماح لليهود بالصلاة في الأقصى، وتبعه تصريح من عضو حزب “ميرتس” في قائمة “المعسكر الديمقراطي” تمار زندبرغ، يتبنى نفس الموقف.
واعتبرت القائمة المشتركة في بيان لها، أن ما يجري في القدس وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، هو نتيجة حتميّة مباشرة ومتوقعة لسياسات حكومة إسرائيل، واستفزازها لمشاعر المسلمين والفلسطينيين، بتمكينها المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى يوم عيد الأضحى، واعتدائها على المصلين فيه، وتعدّيها على حق العبادة بإخراجهم من المسجد.
وأكدت القائمة المشتركة موقفها الثابت أن المسجد الأقصى أرض محتلة وهو حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم حقّ فيه لا اقتحاما ولا تعبدا، وأنه حتمًا سيكون تحت سيادة الدولة الفلسطينية، رافضين محاولة أردان استبدال الوصاية الدينية للمملكة الأردنية الهاشمية بسيادة إسرائيلية احتلالية.
وطالبت القائمة المشتركة في بيانها بفتح بوابات المسجد الأقصى على الفور إثر قيام الاحتلال بإغلاقها عقب زعمه تنفيذ عملية طعن مساء الخميس، ,أن قيادات القائمة على تواصل مستمر مع المرجعيات الدينية في القدس للتباحث في شؤون المدينة ومقدساتها.

