طالبت القوى الوطنية والإسلامية بغزة، رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته رامي الحمد الله، بإخراج القطاع الصحي في غزة من المناكفات السياسية.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، في مؤتمر عقد بإدارة مجمع الشفاء الطبي، اليوم الإثنين، ” إن مسؤولية الوضع الصحي السيئ في غزة يتحمله عباس والحمد الله، وهو مسؤولية وطنية وإنسانية قبل أن تكون شكل من أشكال المناكفات السياسية”.
وأضاف:” إن الشعب الفلسطيني بغزة والضفة مصيرهُ مصير واحد ومستقبله واحد، لذا فإن كان هناك خلاف سياسي أو صراع سياسي فينبغي أن لا يدفع الفلسطيني في قطاع غزة ثمن ذلك، وخاصة فئة المرضى بالسرطان والكلى”.
وطالب البطش وزير الصحة في حكومة الحمد الله بالضفة بضرورة توفير كافة المستلزمات لإنعاش الوضع الصحي في القطاع، مشيرا إلى أن الوضع الصحي في غزة مُقبل على الانهيار إن لم تسارع وزارة الصحة برام الله بإمداد القطاع الصحي في القطاع بالمستلزمات الطبية والأدوية.
ويشار إلى أن القوى الوطنية والإسلامية، التقت بإدارة مجمع الشفاء الطبي وعدداً من المدراء المكلفين بوزارة الصحة في القطاع، واستمعت للوضع المأساوي الذي يعيشه أهالي غزة من نقص للمستلزمات الطبية خاصة لمرضى السرطان والكلى وأيضا غرفة العناية المركزة.
يذكر أن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس تبذل أقصى جهودها لتضييق الخناق على غزة، من خلال إجراءات مشددة اتخذتها، وآخرها وقف سلطة النقد برام الله كل التحويلات المالية عبر البنوك الفلسطينية إلى مصر لشراء وقود محطة توليد الطاقة بغزة، ومن ذلك أيضا وقف تحويلات العلاج بالخارج لأهالي غزة.

