محمد الشاوي/ خُطّى بوست
أصدرت مجموعة من الفصائل العسكرية العاملة في الجنوب والشمال السوري, اليوم الجمعة, بياناً أعلنت فيه عن إطلاق حملة عسكرية تحت مسمى “الغضب للغوطة”, لضرب المواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد في مناطق مختلفة من سوريا.
و بدأت الفصائل المقاتلة في ريف اللاذقية قصفاً مكثفا بصواريخ (غراد) استهدفت مواقع قوات النظام وميليشياته في عدد من النقاط والمواقع بريف اللاذقية.
وقال (زياد أبو حمزة) القيادي في “فيلق الشام” إن الفصائل من (فيلق الشام والفرقة الأولى الساحلية) شنت حملة قصف، استهدفت مقرات النظام في اللاذقية وريفها بصواريخ غراد، مشيراً إلى أن القصف يستهدف تجمعات النظام في معسكرات القرداحة وصلنفة وريف اللاذقية .
من جانبها، أعلنت غرفة عمليات “دحر الغزاة” بالاشتراك مع فصائل مقاتلة أخرى عن إطلاق حملة صاروخية مفتوحة تستهدف مواقع مختلفة لنظام الأسد في عموم سوريا نصرةً للغوطة الشرقية
كما و اعلن جيش الإسلام استهداف مواقع النظام في مدينة درعا بالمدفعية الثقيلة و قذائف الهاون , وشهدت مواقع النظام في سلحب و السقيلبية بريف حماة الغربي قصفا مكثفا من قبل جيش العزة مساء اليوم .
و سبقت فصائل القلمون الشرقي الجميع بقصف مطار الضمير العسكري في ريف دمشق بالصواريخ و المدفعية قبل يومين, وقد شوهدت سيارات الإسعاف تخرج من المطار, ويذكر ان النظام يستخدم المطار في قصف الغوطة نظرا لقربه من العاصمة .
و انظمت الوية الفرقان العاملة في ريف درعا و القنيطرة للحملة وأعلنت قصف مواقع النظام في مدينة البعث ومحيطها نصرة للغوطة .
و أكدت غرفة العمليات في بيانها أن الحملة ستكون تصاعدية و لفتح مختلف الجبهات ضد النظام نصرة للمدنيين في الغوطة الشرقية.
وتأتي الحملة، إثر مقتل 375 مدنياً من أهالي غوطة دمشق المحاصرة بحملة الإبادة التي يشنها النظام وحلفاؤه الروس على المنطقة لليوم الخامس على التوالي، عدا عن إصابة أكثر من 1480 آخرين، وفقاً للدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”.

