أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، أن حركتي فتح وحماس ستباشر فور تسلم الحكومة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، بحوار مباشر وشامل برعاية السلطات المصرية، لافتاً إلى أن أي زيارة لوفد من اللجنة المركزية لحركة فتح غير مرتبطة بوفد الحكومة.
وقال الفتياني، في تصريح خاص ، أن اللقاء المزمع عقده في القاهرة خلال الأسابيع المقبلة سيبحث كافة الملفات العالقة، بما يضمن تحقيق المصالحة الفلسطينية، على أن يجري بحثها بشكل تدريجي ووفق الأهمية، مشدداً على جدية حركته في تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.
وأوضح أن الوفد المصري الذي سيصل إلى غزة بالتزامن مع وصول حكومة التوافق ستكون مهمته الأساسية متابعة تطبيق ما تم التوافق عليه بين مصر وحركة حماس، خاصة فيما يتعلق بتسلم حكومة التوافق الوطني لمهامها في القطاع.
وأشار إلى أن الوفد سيصل بالتزامن مع وصول وفد الحكومة لغزة، وسيعمل على متابعة كافة الإجراءات المتعلقة بتسلم حكومة الوفاق لمهامها في القطاع، بما يضمن المضي قدماً في أولى خطوات انهاء الانقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفيما يتعلق بوفد اللجنة المركزية لفتح، رجح الفتياني، أن يصل الوفد إلى قطاع غزة بعد أربعة أيام من وصول وفد حكومة التوافق وتسلمها لمهامها، نافياً أن تكون اللجنة المركزية قد حددت حتى اللحظة أي موعد لزيارة الوفد أو أسماء أعضاءه.
وحول عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، أكد أمين سر المجلس الثوري، أن مشاورات عقد الجلسة لا زالت مستمرة، وأنه لا يمكن ربط ذلك بالمصالحة، كما أنه لا يمكن تأجيل الملف على حساب الملفات الأخرى، وفق الفتياني.
يذكر أن وفد من الحكومة الفلسطينية يصل الاثنين المقبل إلى قطاع غزة من أجل البدء بتسلم الحكومة لمهامها، حيث يرافق الوفد وفدين الأول مصري والثاني من الأمم المتحدة.


