قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني: إن التحضيرات لقدوم الحكومة تسير على نحو إيجابي وفقاً لما هو مرسوم لها، وهذه المرة تتوفر إرادات فلسطينية وإقليمية ودولية لإنهاء الانقسام طبعاً لأهداف وغايات مختلفة، والمطلوب فلسطينياً أن نتعامل معها كرافعة للمشروع الوطني ولتعزيز القدرة لمواجهة المخاطر التي تواجهنا خلال المرحلة المقبلة، جاء ذلك خلال تصريحات صحفية مساء الأحد.
وأضاف العوض، أن الجديد بالأمر كما يذكر الجميع وإثناء تواجد الإخوة من حركتي حماس وفتح في مصر، طالبنا نحن في حزب الشعب، أن يتجاوز الدور المصري كونه راعياً للحوارات إلى ضامن، وقد تحقق ذلك وفقاً لما نرى عبر وصول وفد أمني مصري رفيع، وهذا سيعطي دفعة جديدة لنجاح المصالحة، موضحاً، أن دور الفصائل يمكن تحديده في ثلاثة أسس هي:
الأول يتمثل في إزالة أي عقبة أمام تنفيذعملية تمكين الحكومة والمشاركة في الجولة الشاملة للقاء الذي سيجري في مصر بعد أسبوع أو أكثرقليلاً لتنفيذ اتفاق أيار2011.
الأول يتمثل في إزالة أي عقبة أمام تنفيذعملية تمكين الحكومة والمشاركة في الجولة الشاملة للقاء الذي سيجري في مصر بعد أسبوع أو أكثرقليلاً لتنفيذ اتفاق أيار2011.
الثاني أن تراقب وتتابع عمل الحكومة والتزامها بحل الأزمات التي تراكمت منذ 10 أعوام من كهرباء، وعلاج، وملوحة مياه، وخريجين، وفقر، وبطالة، وموظفين ما بعد 2007 وما قبلها والانتهاكات للحريات العامة، والخاصة أي أن الحكومة ستكون تحت المجهر من الفصائل والناس وسنعارضها إذا أخلت في التزاماتها وواجباتها للناس.
اما الثالث فيتمثل بدور سياسي عليه أن يضع المصالحة في إطارها الوطني ووضع استراتيجية وطنية شاملة تحافظ على الحقوق الوطنية لشعبنا وتعزز الوحدة الوطنية، بما يمكن شعبنا في التصدي لكل محاولات الانتقاص من حقوقنا المشروعة والانقضاض على مشروعنا الوطني.
وأكد العوض، أن لشعبنا الفلسطيني الذي تدهورت أوضاعه حقاً على كل القوى السياسية بأن تعتذر له.
ونحن هنا باسم حزب الشعب، ونحن نستعد لمغادرة حالة الانقسام نعتذر لشعبنا لأننا لم نتمكن من منع حدوث الانقسام، كما لم نتمكن من إنهائه مبكراً، رغم كل ما بذلناه من جهد ووقوفنا ضده بكل حزم وعزم.


