إنّ المعدة المُسّطحة بعد الولادة حلمٌ تسعى الأمّ لبلوغه، حيث يمرّ جسمها أثناء الحمل بمراحل عدّة تؤدّي إلى توسّع الرحم وبالتالي كبر حجم البطن وتمدّد الجلد، ما يُسبّب بروز البطن بشكلٍ كبير. وبعد ولادة الطّفل، قد يُصبح الجلد في منطقة البطن مُترهّلاً.
هنا يكمن تحدّي الوصول إلى المعدة المُسطّحة بعد الولادة، حيث نُعدّد في هذا الموضوع من موقع خُطى بوست بعض النّصائح الفعّالة التي تُساعد على بلوغ هذه الغاية.
ضبط السعرات الحراريّة
لا تُعتبر الحمية الغذائيّة القاسية بعد الولادة فكرةً صحّية، ولكن يُمكن ضبط السّعرات الحراريّة المُتناوَلة خلال اليوم؛ وذلك من خلال التّقليل أو الإمتناع عن تناول الحلويات والوجبات السّريعة والإستعاضة عنها بنظامٍ غذائيّ صحّي ومتوازن لتأمين العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم خلال هذه الفترة بالذات.
الفواكه والخضار كوجباتٍ خفيفة
يُنصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضار الطّازجة ما بين الوجبات الغذائيّة الأساسيّة وعند الشّعور بالجوع، خصوصاً تلك التي تحتوي على نسبٍ مُرتفعةٍ من الحديد لتعويض فقدان الدم خلال الولادة.
الإكثار من شرب الماء
تعمد الحامل عادةً إلى الإكثار من شرب الماء، حيث يُفضّل الإستمرار بهذه العادة حتّى بعد الولادة؛ مع أهمّية شرب حوالي 8 أكواب من الماء مع كوبٍ أساسيّ عند كلّ رضعة.
التّركيز على المشروبات الدّافئة
يُفضّل استشارة الطّبيب بشأن المشروبات الدافئة التي يُمكن التركيز عليها خلال فترة ما بعد الولادة، والتي تُساعد على بلوغ المعدة المُسطّحة وتُساعد أيضاً على إدرار الحليب. ومن هذه المشروبات نذكر اليانسون والكراوية والقرفة.
ممارسة الرياضة بتدرّج
يُنصح بالراحة بعد الولادة مُباشرةً، ولكن بعد استعادة الجسم نشاطه لا بدّ من البدء بممارسة المشي في المنزل ثمّ زيادة النّشاط البدني بشكلٍ مُتدرّجٍ حتّى الوصول إلى القيام ببعض التّمارين الخفيفة وتمارين شدّ البطن تحت إشرافٍ طبّي.
الرضاعة الطبيعيّة
تلعب الرضاعة الطبيعيّة دوراً هاماً في مُساعدة الأمّ على استعادة رشاقتها بعد الولادة؛ وذلك لأنّها تُخلّص الجسم من الدّهون في إنتاج الحليب كما أنّ الرّحم يبدأ بالانقباض والتقلّص أثناء إرضاع الطّفل.
تجدر الإشارة إلى أنّ حزام البطن يُمكن أن يؤذي العضلات في هذه المنطقة، لذلك يُفضّل العودة إلى الطّبيب قبل استخدامه بعد الولادة. كما يُشاع أنّه يُسبّب آلام الظّهر وخصوصاً بعد الخضوع لولادةٍ قيصريّة.
