قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي: إن الكرة الآن أصبحت بيد المجتمع الدولي، بعد العداء الأمريكي الإسرائيلي الملحوظ لخطاب الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي.
وأضاف الصالحي في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) صباح اليوم الأربعاء: أن الأهم في المرحلة الحالية هو التحرك باتجاه تنظيم مؤتمر دولي من خلال كسب الأطراف الدولية المؤيدة للقضية الفلسطينية، مبيناً أن المطلوب من دول أعضاء مجلس الأمن أن تحشد بهذا الاتجاه.
وأشار الصالحي إلى ضرورة تكثيف المباحثات مع فرنسا وروسيا والاتحاد الأوروبي باتجاه عقد المؤتمر الدولي للسلام، باعتبارهم مؤهلين لذلك، مؤكداً وجوب تشكيل جبهة داخلية، وتشكيل موقف عربي مساند وقوي، إضافة إلى أطراف دولية مؤثرة.
وتابع الصالحي: إن الإدارة الأمريكية تسعى لوضع الشعب الفلسطيني وقيادته بين خيارين: إما الرضوخ لقراراتها الأحادية الجانب أو فرض الأمر الواقع، بتطبيق ما يسمى (صفقة القرن) وتنفيذ قرارات إسرائيل بشأن القدس.


