صادقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الخميس، على مشروع يقضي بوقف المساعات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، زاعمة أن ذلك مكافأة للفلسطينيين الذين يقتلون الأمريكيين والإسرائيليين، بحسب ما جاء على موقع (ABC NEWS).
وصوت أعضاء اللجنة الجمهوريون برئاسة سنس ليندسي جراهام ورئيس اللجنة السناتور بوب كوركر.
من جانبه أكد كوركر، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تكرس نظاماً يخلق أعمال “الإرهاب” من خلال دفع رواتب شهرية تصل إلى 3500 دولار للفلسطنيين الذين يرتكبون أعمال عنف، بحسب زعمه.
من جانبه، اعتبر حسام زملط ممثل الرئيس الفلسطيني في الولايات المتحدة الأمريكية هذا القانون بأنه سيعكس نتائج سلبية، معرباً عن اعتراضه على تقييم كوركر لما وصفه بأنه برنامج عمره 52 عاماً لدعم الأسر التي فقدت معيلها بسبب جرائم الاحتلال، منوهاً إلى أن الغالبية العظمى تم اعتقالهم وقتلهم دون مبرر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زملط في بيان له: “ان برنامج الدعم المالي لأهالي الأسرى قدم خدمة اجتماعية وأمنية لهم لضمان مستقبل أفضل للأطفال والمحتاجين من الجماعات المتطرفة الإسرائيلية”.
المشروع طرح من قبل طالب ماجستير في جامعة فاندربيلت في ولاية تينيسي، وخريج وست بوينت، والذي قتل طعناً من قبل فلسطيني خلال زيارته لإسرائيل في مارس 2016.
ويقول الفلسطينيون: “إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية – الأراضي الفلسطينية هو مفتاح هزيمة الإرهاب”.
بدوره، قال جراهام: “إن السلطة الوطنية الفلسطينية قدمت 144 مليون دولار الى أسر الشهداء والأسرى”.
