اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول للشرطة المجتمعية بمشاركة من مختلف إدارات ومديريات الشرطة، وبعثة الشرطة الأوروبية و وفود من الأردن وإيرلندا وكندا، وكذلك عدد من المؤسسات الفاعلة والشريكة من المجتمع المحلي، ونظم المؤتمر تحت رعاية رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رامي الحمد الله.
من جانبه، أكد ماثيو بولن من فريق الدعم البريطاني والممول
وعبر المتحدثون من مختلف الدول ومؤسسات المجتمع المدني عن أهمية العمل الموجه نحو المجتمع، والذي يهدف نحو تحسين جودة الحياة للجمهور، وإشراكه في تحمل المسؤولية في معالجة قضايا المجتمع، وكذلك سبل تطوير الشرطة المجتمعية، وإشراك نطاقات واسعة من المجتمع، وانخراطه في العمل الأمني، والذي يهدف لمحاربة الجريمة.
ونتج عن المؤتمر العديد من التوصيات بناء على أوراق العمل المعروضة والنقاشات التي طرحت في المؤتمر، وأهمها إطلاق مفهوم الشرطة المجتمعية ودعم القيادة له، واستخلاص الدروس المستفاده من المجتمع الدولي حول الشراكة وتحديد المخاطر التي تحتاج إلى دراسة، والفرص التي يمكن الاستفادة منها، إضافة إلى ضرورة تعزيز الثقة وبناء الشراكات مع المجتمع والتوجيه الدائم حول هذا الإطار ضمن مؤسسة الشرطة.
وأشرفت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، على تنظيم وفعاليات المؤتمر بدعم ومساندة من الشرطة الأوروبية، واللجنة التحضيرية للمؤتمر من الشرطة الفلسطينية.


