قامت السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل مفاجئ اليوم ولمدة ثلاثة أيام في الاتجاهين.
وأعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة عن ذلك في بيان لها ظهر اليوم، وأشارت أن المعبر سيفتح من يوم الأربعاء إلى يوم الجمعة.
وعقب الإعلان عن فتح المعبر أصدرت وزارة الداخلية في غزة كشفاً بأسماء المسافرين لليوم الأول، والذي تضمن أسماء المرجعين من الفتحة السابقة للمعبر.
و توجه مئات المسافرين إلى الصالة الخارجية لمعبر رفح بناءاً على التعليمات الصادرة من وزارة الداخلية في غزة.
وتسود حالة من الفوضى وعدم النظام بين صفوف المسافرين المتواجدين في الصالة الخارجية لمعبر رفح بسبب الفتح المفاجئ لمعبر رفح.
ويعاني سكان القطاع من أزمة كبيرة نتيجة الحصار المستمر عليهم منذ عشر سنوات، والإغلاق المتكرر لمعبر رفح وعدم فتحه إلا على فترات قليلة.
وأدى الإغلاق المتكرر للمعبر لتكدس ألاف المسافرين العالقين في القطاع، مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة بسبب عدد المرضى والطلاب الكبير الذين يحتاجون للسفر ولا يستطيعون بسبب إغلاق المعبر.
عائلات مشتتة
“أنا لي سنة ونصف عالقة ولا أستطيع العودة لزوجي في أمريكيا أنا وأولادي، ونحن متفرقين بسبب إغلاق معبر رفح” هكذا تحدثت علا أبو ليلى إحدى المسافرات العالقات في قطاع غزة.
وأضافت أبو ليلى “أنها تعيش في سكن بالإيجار في قطاع غزة منذ سنة ونصف ولا تستطيع العودة إلى زوجها المتواجد في أمريكيا، وأنها تعيش حالة من التفرق والتشتت هي وأولادها بسبب عدم لحاقها بزوجها”.
وطالبت أبو ليلى بجعل الأولوية لها وللعالقين والعالقات في السفر عبر معبر رفح، حتى لا يخرب بيتها على حد قولها.
مرضى يعانون
فيما طالب ضابط الإسعاف خليل حمدان الجانب المصري بفتح معبر رفح بشكل دائم.
وقال حمدان” أن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه مخرج للعالم من أجل علاج المرضى”.
وأضاف حمدان” بكفي حرام الأطفال المرضى الذين يموتون، والشيوخ المرضى الذين يتألمون، أشار إلى وجود العديد من الحالات المستعصية معه في سيارة الإسعاف تنتظر الإذن بالدخول إلى الجانب المصري”.
وتابع” يكفي حصار، نحن أخوة في الدم والإسلام والقومية، يكفي إغلاقاً لمعبر رفح”.
وكانت الفتحة السابقة لمعبر رفح قبل شهرين من الآن، وتم فتحه لمدة ثلاثة أيام في كلا الإتجاهين.



