أعلن وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينىتي، الأربعاء، أن معدلات وصول المهاجرين إلى البلاد عبر البحر من تونس والجزائر، قد ارتفعت بشكل حاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير في ختام اجتماع طارئ عقده مع عمدة لامبيدوزا (أقصى الجنوب)، توتو مارتيلو، ونقله التلفزيون الحكومي.
وقال الوزير إنه “منذ العام الماضي، زاد عدد القادمين بالقوارب من تونس إلى جزيرة لامبيدوزا، وصقلية الغربية 3 أضعاف، ومن الجزائر إلى جزيرة سردينيا (غرب) بمعدل الضعفين”.
وأوضح مينيتي أن “عدد الذين وفدوا من ليبيا انخفض هذا العام بنسبة 25%، لكن من بين ما يقرب من 107 آلاف مهاجر غير شرعي وصلوا حتى مطلع الشهر العاشر (أكتوبر/تشرين الأول الجاري) إلى الساحل الإيطالي، فإن 92% قدموا من ليبيا و1.3% من تونس، و0.8% من الجزائر”.
وتابع: “نحن لا نواجه طرقًا بديلة للهجرة غير الشرعية، بل نواجه تعزيزًا للطرق الموجودة بالفعل”.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية، أن لقاء الوزير بعمدة لامبيدوزا، جاء على خلفية تزايد تدفق الهجرة غير الشرعية بحرًا من تونس، حيث تم الاتفاق في ختامه على “تعزيز الرقابة على الحدود البحرية والبرية، لضمان أمن أكبر للمواطنين”.
ووفق البيان، أشار عمدة لامبيدوزا إلى “أهمية التعاون الثنائي القوي مع تونس في مجال السيطرة على سبل الهجرة غير الشرعية”.
وتعاني إيطاليا من تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين القادمين بحرًا باتجاه سواحلها، حيث وصلت أعدادهم منذ بداية العام وحتى 9 أغسطس/آب الماضي إلى 96 ألفًا و845 شخصًا، حسب تقرير إحصائي صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية.
