قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن دولاً عربية تنتهك القانون الدولي عبر مقاطعتها لبلاده، واصفاً الأمم المتحدة بأنها المكان لتبحث فيه الدوحة عن خيارات للتغلب على الإجراءات التي فرضت عليها، وفق ما نقلت وكالة (رويترز) العالمية للأنباء.
وأوضح الوزير القطري، بعد الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فإن الحملة برمتها تمثل سلسلة انتهاكات للقانون الدولي.
وأضاف أن دولة قطر لن تألو جهداً للتغلب على تلك الانتهاكات ومحاولة حلها من خلال القنوات السليمة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة هي المنبر المناسب للبدء منه.
وفي ذات السياق، قالت سفيرة الإمارات بالأمم المتحدة، لانا نسيبة، إن الإجراءات التي اتخذت قانونية تماماً ومبررة ومتناسبة، واتهمت قطر بارتكاب انتهاكات صارخة.
وأضافت لوكالة (رويترز): “نأمل أن نرى حلاً دبلوماسياً على المستوى الإقليمي من خلال المشاركة الحقيقية من جانبهم، منوهةً إلى أن للأمم المتحدة دوراً مهماً لتلعبه في مكافحة الإرهاب، وأن الدول المقاطعة ستطلع جوتيريش ومجلس الأمن الدولي على التطورات أولاً بأول.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، واتهمتها بتمويل “الإرهاب” والتحالف مع إيران، في حين، تنفي الدوحة الاتهامات.
وقطعت الدول الأربع روابط النقل الجوي والبحري مع قطر، وفرضت عقوبات على عشرات الكيانات والأفراد، مطالبةً الدوحة بتغيير سياساتها حتى يبدأ الحوار.
