قال داوود شهاب مدير المكتب الإعلامي المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي: إن من يعتدي على القدس يعتدي على ديننا وقرائنا وعقيدتنا، والشعب الفلسطيني سيقطع كل يد تتطاول أو كلمة تمس القدس.
وذكر شهاب: أنه ليس فينا ولا منا من يُفرط بالقدس، فالقدس ليست قابلة للتنازل، بل هي مدينة واحدة موحدة (لا شرقية ولا غربية)، كل القدس للفلسطين والعرب والمسلمين جميعًا، لذا “استعدوا للتصعيد القادم دفاعًا عن القدس والأقصى والمقدسات”.
وأوضح أنه لا اعترف بإسرائيل، ومجرد الاعتراف بإسرائيل هو تنازل عن القدس، فلا مكان ولا وجود لما يسمى بإسرائيل، ولا سلام معها أو صُلح معها، بل سيبقى بيننا وبينهم الرصاص والصاروخ.
وتابع شهاب: نحن الآن أمام حلفين لا ثالث لهما: هما حلف القدس الذي يمثله المقاومة والشعب الفلسطيني، والحلف الآخر هو حلف الشيطان الذي يتزعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي ذات السياق، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إن اليوم الجمعة هو يوم غضب للجماهير الفلسطينية لتقول كلمتها أن القدس هي آية من القرآن الكريم وجزء من عقيدتنا ولا يمكن لأحد أن ينساها.
وأوضح المدلل، في مسيرة بمدينة خانيونس دعت له الجهاد الإسلامي، أن الكل يده مطلوقة لمواجهة القرار الأمريكي، وأن شعبنا مستمر في تضحياته الجسام ومقاومته، لأن مبرر وجود المقاومة هو تحرير القدس، ولا يمكن أن ننتزع العدو من القدس والاقصى إلا بطريقة صلاح الدين الايوبي حينما استعاد القدس من الصليبيين.
وأكد على ضرورة أن نشد سواعدنا كفلسطينيين بانتفاضة القدس، في جميع أرجاء فلسطين لمواجهة المستوطنين والجنود الإسرائيليين واقتحام المستوطنات، لنؤكد للعدو أن هذا القرار لن يمر إلا على أجسادنا لأن القدس لنا ولن نتنازل عنها، لذا المقاومة مستمرة حتى تحرير القدس والاقصى.
وطالب أبناء شعبنا وأمتنا أن تكون الأيام القادمة، هي أيام غضب ونفير في مواجهة إسرائيل وامريكا لنؤكد للعالم اننا لن نفرط بالقدس، في الوقت الذي تفرض أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل، لابد يعمل أبناء امتنا على دعم أبناء القدس وفلسطين الذين يمثلون رأس حربة في المواجهة
وأكد على ضرورة التعجيل في المصالحة الفلسطينية كونها ركن أصيل نستطيع من خلالها ان نصنع استراتيجية فلسطينية لمواجهة هذا القرار.


